تحية

إلى أستاذي سرآج حروفي,,وكلمة عرفان وتقدير إلى الفاضل محمودوإلى كل القلوب البيضاء التى زادتني في كل فيض.....منار

الخميس، 27 أكتوبر 2011

خَرِيفُ اَلْإِحْسَـــاسْ




أصبح النوم لا ينذر إلا بعد مناجاة القمر
تسأله عن وحي الألم والقلم.....

إن وحي الألم هو الأبداع ....هو الفن الذي أقيم عليه محرابا في قلبي في خاطرك.......

أضحى البال مشغول بذلك الشىء في الحياة

لم يستطع ذلك الشىء أن يحجب ذلك البريق من عيون عاشقة الى حدود الشهادة

ذلك الشوق في عيون كسنفونية خريفية

توصل الى عالمك وعالمي

ولكن هذه اللحظات تفقد قيمتها عندك وليس عندي ؟؟

ولا أجد مفردات تتوحد فيك

لان شوقي لك بحجم كل العالمين

من أجل حبي لك أعيد صياغة عالمي الاليم ....كلما تذكرت بريق عيوني في حبي لك

صارت اللحظة ارتعاشة فنية ......انتفاضة من الاعماق

امتداد بفرح لا يزال يمتد امتدادا ....الطبيعة بلبس ثوب خريفي

ونثر الخريف هنا في العيون

يرى صرح هواك قد هوى ..........

وترى احلامك سيقت الى مثواها الاخير بجرة قلم ....؟؟

وخطرت من امامي كلمات كنت قد قلتها او كتبتها

ذكرى قصة في حبي للاشياء

وفي قصيدة كتبتها وسميتها العصماء ...

وفي لحن كعندليب في السماء

واسم حين تغيب عنه الاسماء

ذكرى وككل الذكريات .......؟؟

تعيش في عالم من الالم والمستحيل ......عالم فيه صدق وحب وسلام وعالم فيه دمار

تتحداك الكلمات قاتلة في بعض اللحظات وحنينة في بعض اللحظات

وقد تكون خائنة لصاحبها

او ميلاد نهار بقصة تتناولها في كتابتك

ايتها الحروف المثالية الحالمة

فلك ان تنامي في مهدك

هناك تعليق واحد: