أجمل أبياتي كانت هنا بين هذه الخاطرة
لا أدري لماذا لكنها أوراق مبعثرة
كتبتها حين عانقة روحي
أحلامي
وحين أمسكت بكتاباتي
لأرتوي من حبي الخيالي
على أوتار أعزفها على أنغامي مشاعري
ربما تكون إحساس بالحب
أحساس يلفت ويجذب المشاعر
أو لانني أريد أن أعيش في أساطير التى اصبحت
تضاريس أفكاري
محبوسة في صدري الذي هو صندوق أسراري
هي أشياء من لا شيء
تسكن تحت ظل الأحاسيس
تجبرني ‘إلى عشقها
وأجاهد حتى تكون اللغة والوجدان مرتبطان
هي روحي هنا بين كلماتي
ما زلت أبحث عن تلك الروح
عن روح قد تشبه روحي
بحثت عنها في حضارآت القدامى
بحثت في كل الآساطير
لم أجد شىء يشبهني ....سو البقاء في الحياة
اين هي تلك الروح ؟؟؟
فتلك الروح لا تكتمل إلا بالملائكة وحرية روحي
هناك الكثير من صنفني لكن لم يصل إلا داخل أعماقي
اليوم أنا أشبه كل أبجديتي
رغم ذلك لا أراى نفسي جيدااا
فأن أسير كما تشتهي روحي
لأنني حواء نقية كنقاء الفجر
كصفاء الؤلؤ كرحيق الزهور
واسعة كما البحر ,,فالبحر أنا ملكته فأمواجه هي كل دقات من قلبي
أشجن كلماتي بمائه الزرقاء وأعطر نفسي بهواه
وأرسم حكايتي على شاطئه
لغة البحر لغة الشغف وعشق وحب وآآراه بعيوني الصافية
مثل لون المياه الطاهرة
ونسيم البحر يلاطمني فيزرع في نفسي الحياة
شعاع الشمس يعكس بنورها المختلف آلوان
أرسم في قلبي صورة روحية تلامس أحاسيسي تخلق شعور مختلف
قد يحين موعد لقاء تلك الروح ,,دون تحديد أي موعد مسبق
ولا بنظرات العيون ,,ولا بهمسات الكلمات ,,ولا على دفاتر الأحساس
عندما تتعانق تلك الأرواح فإنها لا تعرف الغش ولا الخداع
هناك الحب والأمل وهناك الوفاء والعهد والإستقرار وهناك بداية ونهاية
قد كتبت كل حروفي عندما رأية روحي في نسائم الهواء
فروحي خضراء كالأشجار حمراء دافئة كالورد المعطر ,,يتناثر عطره في نسائم الأرواح ,,وفي طيات الأحساس
لا أوريد روحا مثل,, ذبول أوراق الخريف,, ولا برد الشتاء,, ولا حر الصيف ,,
انما اريد روحا مثل الربيع كلها رحيق الراحة والهدوء
عند وجودي تلك الروح لن أحتار معها
لأنني أجيد الشعر .......ولكنني لست بشاعرة