تحية

إلى أستاذي سرآج حروفي,,وكلمة عرفان وتقدير إلى الفاضل محمودوإلى كل القلوب البيضاء التى زادتني في كل فيض.....منار

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

رحيق الأشواق




كل الحروف كانت سراً ,,بيني وبين
أحاسيسي

أحضنها بكل هوى البوح ,,أمشي إليك على أوتار الحنين


بألحان من جنون الروح ,,وأمطر بحروفي بكلمات قد لا تكتمل


أصبحت مستمرت وأحلم أن أخطوى خطوة نحو اللقاء

هل أنا أكتب وأنا في واقعي,,


لآ فأنا في هذه اللحظة سهو

كفراشة الأحلام ,,

نائمة بين أزهارعشقي الأبدي

في الوقت والمكان المخصص لي,,,

لأخذ لنفسي مأخد الجد في حبي

لأنني رئيته في تلك السماء الشفافة

فغصة في ذلك القلب فشعرة برعشة البرد

فبحبك حضنتني فأحسست بالدفء

فلم أستأذنك فأخذت منك غطاء الحب


حملت فيه نجوم وكل الكواكب الكون


فنمتوا بين تلك السحب فأحتوتني معك.......

أريدك أنت أن تكون بجانبي لكي تكتمل أبتسامة البدر لي

نزلت من السماء من الإشتياق الذي يكاد يكون

مثل حقول اشتعلة بحمم النار

لا أدري من سوف يمنحني جناحين وألتقيك في

حقول الإشتياق ,,مع رحيق الأشواق,,

مازلت الأوراق فارغة لم أكمل أشواقي بعد

فعالم البوح للحب لا يهدأ ولا ينام

ولم يكتمل إستواء القلبان في عشقهما


سوف أرحل إليك بكل جنون حبي


فلا الدنيا سوف أعرفها بدونك

ولا الأزهار توسيني ولا تكفيني بدون حبك

أرسم لك عشقي الأبدي في كل أنحاء الأرض

بكل جنون تلك المشاعر .........

حتى الصحراء تنفجر بينابيع الهوى والعشق

وتزهر في رمالها زهور حبنا

ونداوي الليل بالنهار

ونذوب نحنا معا في تلك اللحظات

وينبض القلبنا بنبض جنوني

ويرحل إلى مكان يبقى فيه حبنا خالداً إلى الأبد

قصائد بلا عنوان









نتوقف عند الحروف ونعترف بكل تألق
جميل بالكلمات
فالشاعر يحتاج دائماا الى ميناء من السلام

هناك في سفره يشعروكأنه
في زمن أخر مختلف على زمن الذي هو فيه
ذلك الزمن عبارة عن عالم
يخفى كل حروفه فى كلمات يترصد مشاعره وعواطفه 
فتصبح تتسارع مع دقات القلب
فتكون مثل حياته
وهم مثل حبه
خيال مثل عشقه
دفينتا في شعره
مئلمة في
قلمه
ولكن من حق الشاعر ان يشعر بغربة  
 عندما يحط رحاله بذلك العالم ومن حقه ان يوقف تلك الاحاسيس على صفحه الاوراق وان يعلن
نهايه عالم الاشعار
لكن دائما يوجد شىء يمنعنا من الانسحاب او اننا قد
انتهينا من ذلك العالم فنتحسس 
ضوء امل مشتعل فنكمل رحلة البوح
هناك
امل ان يعود الحب ام ان هذه مجرد احلام او اوهام
تبحث عنه في بحور الشعر
اجده عبارة عن حروف
افتش عنه في خواطري
هو حب مجهول من عالم موهوم
انااستقبلته في اشعاري
وكتبته بحبري
لكن كلما اجدني قد رئيته
اختفي انا دون علمي
ام تراني انا من تتمنى ان
اكسره
لابتعد عن ذالك الحبر
ولكن دائما ارجع واكتب
بحبر كله الوان
وقلم فيه اسمك
وحروفك لطالما كانت لي

قصائد بلا عنوان



الخميس، 27 أكتوبر 2011

خَرِيفُ اَلْإِحْسَـــاسْ




أصبح النوم لا ينذر إلا بعد مناجاة القمر
تسأله عن وحي الألم والقلم.....

إن وحي الألم هو الأبداع ....هو الفن الذي أقيم عليه محرابا في قلبي في خاطرك.......

أضحى البال مشغول بذلك الشىء في الحياة

لم يستطع ذلك الشىء أن يحجب ذلك البريق من عيون عاشقة الى حدود الشهادة

ذلك الشوق في عيون كسنفونية خريفية

توصل الى عالمك وعالمي

ولكن هذه اللحظات تفقد قيمتها عندك وليس عندي ؟؟

ولا أجد مفردات تتوحد فيك

لان شوقي لك بحجم كل العالمين

من أجل حبي لك أعيد صياغة عالمي الاليم ....كلما تذكرت بريق عيوني في حبي لك

صارت اللحظة ارتعاشة فنية ......انتفاضة من الاعماق

امتداد بفرح لا يزال يمتد امتدادا ....الطبيعة بلبس ثوب خريفي

ونثر الخريف هنا في العيون

يرى صرح هواك قد هوى ..........

وترى احلامك سيقت الى مثواها الاخير بجرة قلم ....؟؟

وخطرت من امامي كلمات كنت قد قلتها او كتبتها

ذكرى قصة في حبي للاشياء

وفي قصيدة كتبتها وسميتها العصماء ...

وفي لحن كعندليب في السماء

واسم حين تغيب عنه الاسماء

ذكرى وككل الذكريات .......؟؟

تعيش في عالم من الالم والمستحيل ......عالم فيه صدق وحب وسلام وعالم فيه دمار

تتحداك الكلمات قاتلة في بعض اللحظات وحنينة في بعض اللحظات

وقد تكون خائنة لصاحبها

او ميلاد نهار بقصة تتناولها في كتابتك

ايتها الحروف المثالية الحالمة

فلك ان تنامي في مهدك