اسطورة الورود

لست أبالي بماذاأكتب هنا

فليس وسط الحروف قانون

ولا للأساطير واقع بل إنها

عالم تحمله الرياح بدعوة الخيال

فتركض خلفها الأوراق والأقلام

وتكون الحروف فيها قصة المراسيم

تبحث عن غيوما لتصل الى اعلى السماء

فتكون دعوة لموعد من تكون أنا

هي عودة نعشقها هي زخات فوق كل الاسطر

تروى عن أسطورتها لتلك الزهرة

التى تروى عن قصيدتها بين مروج منتصف الحب




أنا أسطورة الزهور . .
أنا من تسكن المدن أشواقاً

أنا من تغني بي الليالي ألحاناً

وتتراقص العصورعلى رقصة الحب الاوحد

نعم هذه أنا بين الأسطورة سطور

قد تحرق قارئها............

قد كنت في الأسطورة حباً يسكن ورداً ملئها رحيقي

عشقاً أسميته يوماً سراً عتيقاً

أيا ليلي كم أحبك وأهواك .......


فبرمشي تغفو كل النجوم بحضني .........


وينطفىء لهيب الشمسي.......

وتخاف مني الشمس وتنام نوما عميقاً
كي لا تحرق ملهمي بسطور حارقة..........

أنا هي .......مرة أخرة.

ولا شىء سوى أنا باقية في حضورك

وحاضرك .......بطهر إحساسك وعطر أنفاسك .

أنا الساهرة بليلي أشواقك

نعم هذه أنا عصفورة تنام على غصن حبها

تنام وتصحوا على ضوء شعاعها

وكيف لا وانت ملهمي .....

وليلي وصمتي وسكوني وأسطورتي وعصري

فهل هناك سؤال يراود السطور ..........

أم خطىء ....يخلف العباد

أنه حب بلا حدود.........

ها أنا أقولهاأحبك حتى الجنون

وأرقص رقصة مدوية تقتل كل الحدود

هذه أنا شوقا يسكن السطور

عطر يعطر الحروف

سنبلة تسكنها حبةقمح تولد حبا ً.......موهوم

هذه أنا وقلبي يعزف والنجم يغزل ....أسطورة من حرير

تداعبها أنشودة الحب ......

التى أتراقص بيها بجسدي الراحل للبعيد

هذه أنا ......أمأدعي بأنني أنا .
. .
هل أكمل في الهوى وأقول سوف أكون أقوى

ثم أفيق على اسطورتي

وأكون سطوراً عليها


وعطر من عطورالحروف

قد سكنت في حنيها وانبثت فيها

شوقاً وعشقاً كان من الأساطير
هذه أنا بين الاسطر والأحرف أتوج أميرة الأساطير
لكنني أريد أن أكون هي تلك .

جزء من حوارها.........

فلا اريد أنا أودعها

هذه هي أنا بين جمالي و
كلامي و خاطري وضحكتي و دموعي
وبين داخلي وعالمي
وواقعي وأسطورتي........